الأعزب
كانت العرب قديماً تُطلق على العازب لقب “أخو الكلب”، في إشارة إلى الوحدة والشقاء الذي يعيشه العازب.
وكانوا يدعون للمتزوّج قائلين: “مُبارك مِنَ القَلب، والعاقبة لكل أخِ كَلْب”.
ويقول الشاعر: “وليس أخو الكلب ابن كلب وكلبة ولكن أخو الكلب الذي كان أعزباً
ألم ترَ أنّ العزب يمضي حياته وحيداً، ككلبٍ عافَهُ الناس أجربا.”
وقال آخر: “إذا أنتَ قاربتَ الثلاثينَ أعزبا فأنتَ وكلبٌ في الفِناءِ سَواءُ.”